نشرت عارضة الأزياء التونسية ريم السعيدي أول صورة لإبنتها "بيلا ماريا " التي ولدت يوم السبت الماضي في إحدى المستشفيات في مدينة ميلانو الإيطالية حيث كانت تقيم في شهور حملها الأخيرة.
ظهر في الصورة التي شاركتها ريم السعيدي على حسابها في "إنستقرام"، زوجها الإعلامي اللبناني وسام بريدي وهو يحمل طفلته وقد بدت السعادة والتأثر عليه في حين تعمدت عدم إظهار ملامح وجه الطفلة. علّقت ريم السعيدي على الصورة بكلمات معبّرة شكرت بها كلّ من هنأها وأكدت أن طفلتها بصحة جيدة، وأضافت: "بيلا ماريا ملأت حياتنا بالفرح والسعادة... مرّة أخرى أشكركم جميعاً وأنا متأكّدة من أنّها تنعم بوجود من يسألون عنها ويصلون من أجلها".
بدوره، شارك وسام بريدي جمهوره بصورة عفوية للعائلة الجديدة، وتظهر الصورة التي وضعها على تطبيق" انستغرام" بريدي مع زوجته ريم السعيدي بوجه مرهق ومتعب وهما ينامان على السرير داخل المستشفى في ايطاليا وتحمل الاخيرة طفلتها دون ان تظهر ملامحها.
كان وسام بريدي قد زفّ خبر ولادة طفلته في ساعات الصباح الباكر من يوم السبت، بعد أن دخلت ريم السعيدي المستشفى لإجراء فحوصات روتينية إلا أنها تفاجئت بموعد اقتراب مخاضها كما نشر الثتائي على ستوري إنستقرام. وشارك وسام بريدي مقطع صوتي للصغيرة وهي تبكي كاشفاً عن إسمها للمرة الأولى. وعلّق قائلاً: "في هذا اليوم المبارك 8/9/2018، استقبلنا هدية من الجنة، أهلاً بك مولودتنا الملاك "بيلا ماريا".
يذكر أن ريم السعيدي لم تعلن خبر الحمل إلا بعد أن دخلت شهرها الرابع، كما حرص الثنائي طوال الأشهر الماضية على إخفاء جنس مولودهما لتركها مفاجئة للجمهور. وفور شيوع الخبر وانتشار الصور، انهالت تعليقات الفنانين ومحبي الثنائي ومتابعيهم بالمباركات والتهاني وتمنوا للمولودة الجديدة عمرا مليئاً بالنجاح والصحة.
هذا ولقيت قصة الحب التي جمعت وسام بريدي وريم السعيدي ونشأت بينهما أثناء مشاركة الأخيرة في برنامج رقص النجوم الذي يقدمه بريدي، وتكللت بالزواج المدني في شهر أغسطس من العام الماضي، إهتماما كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي. وحظي حفل زفافهما بمتابعة إعلامية واسعة من قبل وسائل الإعلام التونسية والعربية، وأثار جدلاً واسعاً وذلك لاختلاف الديانة والجنسية بين الطرفين.